أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة عن تسليم 1.8 مليون جرعة جديدة من لقاح شركة فايزر المضاد لفيروس كورونا كجزء من الجهود العالمية التي تبذلها حكومة الولايات المتحدة لمكافحة الوباء. وقد وصلت اللقاحات إلى القاهرة ، وتم تسليمها إلى وزارة الصحة والسكان، حيث تم تخزينها بأمان في درجة حرارة -80 درجة مئوية في ثلاجات خاصة قدمتها اليونيسف. ولقد قدمت الولايات المتحدة حتى الآن اكثر من 21 مليون جرعة من اللقاحات عالية الجودة للمساعدة في حماية المصريين من فيروس كورونا.   

تعمل الولايات المتحدة ومصر جنبًا إلى جنب منذ بداية الوباء للحد من انتشار الفيروس. ولقد صرح السفير جوناثان كوهين قائلاً: "منذ بداية هذا الوباء، كانت الولايات المتحدة ومصر شريكين في حماية شعبينا من هذا الفيروس الخطير. ولقد أظهرت مصر كرمًا ملحوظًا بتبرعها بمعدات طبية للولايات المتحدة، وأود أن أشكر الرئيس السيسي والمصريين على ذلك مرة أخرى. ومن جانبها، تواصل الولايات المتحدة تقديم اللقاحات لمصر، حيث تم التبرع بأكثر من 21 مليون جرعة حتى الآن". تدعم حكومة الولايات المتحدة بشكل كامل جهود التطعيم التي تبذلها الحكومة المصرية وتشجع كل من هو مؤهل لتلقي اللقاح.   

وتتعاون الولايات المتحدة ومصر في مكافحة الوباء بشكل واسع النطاق لصالح جميع المصريين. وبالإضافة إلى تقديم اللقاحات، 

قامت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتقديم أكثر من 55 مليون دولار لدعم مكافحة مصر لفيروس كورونا، ووصلت المساعدات إلى ما يقرب من 18 مليون شخص. كما تقوم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، والمساعدة في توصيل اللقاحات للشعب المصري، وتحسين تتبع الجائحة ومقاومتها، ودعم الشركات الصغيرة. ويعتمد هذا الدعم على أكثر من مليار دولار [15.7 مليار جنيه مصري] استثمرتها الولايات المتحدة في مصر على مدار الأربعين عامًا الماضية لتحسين صحة الشعب المصري.